موسم الخطوبة "إملشيل"ويشتهر
المغرب بمهرجان سنوي يحظى بإشعاع دولي يسمى موسم "إملشيل" تحتضنه قرية
جنوب شرق البلاد، وينعقد في شهر سبتمبر، وخاصة مع بداية فصل الخريف، يحتفل
فيه العشرات من شباب المنطقة ونواحيها بمراسيم الخطوبة والزواج الجماعي،
وذلك في طقوس تقليدية دأبت عليها المنطقة منذ 46 عاما.
وتعود جذور هذا الاحتفال الشعبي بخطوبة وزفاف الشباب والشابات من قبائل جبل الأطلس الكبير، إلى قصة حب تتضارب الآراء حول حقيقة حدوثها، حيث عرفت تلك المنطقة قصة حب أسطورية جمعت بين شاب يدعى موحا وفتاة جميلة تسمى حادة من قبيلتين متجاورتين، لكن بينهما عداوة كبيرة بسبب مشكلات الرعي والسقي.
وتضيف الحكاية القديمة أن الشابين معا لجآ إلى الجبل لندب حظيهما التعيس بسبب رفض القبيلتين زواجهما، وبكيا بغزارة إلى أن تكونت بحيرتان صغيرتان توجدان حاليا باسم "إيسلي" و "تيسليت" أي العريس والعروسة، ويحج إليهما آلاف الزوار أثناء موسم الخطوبة بإملشيل.
وتعويضا عن ندمها على رفض زواج الشابين عزمت القبيلتان على التصالح وتزويج شباب المنطقة في ما بينهم فقط وعقد موسم خاص بالاحتفالات كل سنة.
وتتسم طقوس الخطوبة بهذا الموسم الشعبي بمظاهر الحشمة والحياء التي تظهر على الفتيات المخطوبات، حيث يعمدن إلى ارتداء لباس الحندير الصوفي الذي تلتف فيه الفتيات، قبل أن يتقدم إليهن الشباب، كل شاب يتجه إلى مخطوبته ليقبل يديها تعبيرا عن مشاعر الحب والتقدير، ليتم بعد ذلك توزيع التمور بين أسر الحاضرين في الموسم، وذلك في أجواء من الأهازيج الشعبية التي تنم عن الفرح والبهجة.
ويعتبر هذا الموسم للخطوبة بالمغرب فرصة لقبائل المنطقة للتعارف والتصاهر، تمحى من خلالها مختلف النزاعات والخلافات التي قد تنشأ عن أنشطة الرعي والزراعة التي تسود المنطقة، أو عن حدود الحقول والأراضي الفلاحية، ما يجعل الموسم فرصة سانحة للتصالح بين قبائل هذه المنطقة من خلال المصاهرة.
وتعود جذور هذا الاحتفال الشعبي بخطوبة وزفاف الشباب والشابات من قبائل جبل الأطلس الكبير، إلى قصة حب تتضارب الآراء حول حقيقة حدوثها، حيث عرفت تلك المنطقة قصة حب أسطورية جمعت بين شاب يدعى موحا وفتاة جميلة تسمى حادة من قبيلتين متجاورتين، لكن بينهما عداوة كبيرة بسبب مشكلات الرعي والسقي.
وتضيف الحكاية القديمة أن الشابين معا لجآ إلى الجبل لندب حظيهما التعيس بسبب رفض القبيلتين زواجهما، وبكيا بغزارة إلى أن تكونت بحيرتان صغيرتان توجدان حاليا باسم "إيسلي" و "تيسليت" أي العريس والعروسة، ويحج إليهما آلاف الزوار أثناء موسم الخطوبة بإملشيل.
وتعويضا عن ندمها على رفض زواج الشابين عزمت القبيلتان على التصالح وتزويج شباب المنطقة في ما بينهم فقط وعقد موسم خاص بالاحتفالات كل سنة.
وتتسم طقوس الخطوبة بهذا الموسم الشعبي بمظاهر الحشمة والحياء التي تظهر على الفتيات المخطوبات، حيث يعمدن إلى ارتداء لباس الحندير الصوفي الذي تلتف فيه الفتيات، قبل أن يتقدم إليهن الشباب، كل شاب يتجه إلى مخطوبته ليقبل يديها تعبيرا عن مشاعر الحب والتقدير، ليتم بعد ذلك توزيع التمور بين أسر الحاضرين في الموسم، وذلك في أجواء من الأهازيج الشعبية التي تنم عن الفرح والبهجة.
ويعتبر هذا الموسم للخطوبة بالمغرب فرصة لقبائل المنطقة للتعارف والتصاهر، تمحى من خلالها مختلف النزاعات والخلافات التي قد تنشأ عن أنشطة الرعي والزراعة التي تسود المنطقة، أو عن حدود الحقول والأراضي الفلاحية، ما يجعل الموسم فرصة سانحة للتصالح بين قبائل هذه المنطقة من خلال المصاهرة.