دائما العروس تحافظ على تقاليد وعادات بلدها، في حفل زفافها. لكن ماذا لو كانت هذه العادات غريبة
ومضحكة، وأحياناً مؤذية؟
من العادات القديمة والمعروفة في الهند، أن يقام مهرجان لضرب الأزواج، تمهيداً لارتباط الشباب الجديد. وفي هذا اليوم، تحمل الفتيات الراغبات في الزواج ما تيسّر لهنّ من عصيّ، ويذهبن إلى المكان الذي ينعقد فيه المهرجان، وتنتقي الرجل الذي ترى أنّه قد يصلح زوجاً لها، وتنهال عليه ضرباً بالعصي على الرأس والظهر، فإذا إشتكى أو تذمّر فهو رجل جبان أو ضعيف، وغير صالح للزواج، فيما الأكثر تحملاً للضرب هو العريس الذي يستحق هذا الإرتباط! ..
أيضاً في الهند، ثمة قبيلة تسمى "تودا"، لها طقوس غريبة في الزواج؛ فأثناء الإحتفال بالعرس، ينبغي على العروس الزحف على يديها وركبتيها حتى تصل إلى العريس، ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه، بأن يضع قدمه على رأسها.
أفريقيا:
أهالي جزيرة موباسا في أفريقيا، لايزالون يطبّقون القانون القديم الذي ينصّ على أنّه إذا طلب رجلان فتاة واحدة للزواج، فيجب أن يتقاتلا حتى الموت، لينال الأكثر قوّة منهما شرف زواجها!
الصين:
من غرائب عادات الزواج عند الصينيين في بعض المناطق أن يتمّ عقد الخطبة، من دون أن يرى العروسان بعضهما.. فإذا تمّ الإتفاق يقوم أهل العروس بتزيينها، ثم يضعونها في محفّة خاصّة، ويُغلق عليها الباب، ثمّ يحملونها إلى خارج البلدة، ومعها بعض أهلها، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح، فيقوم بفتح المحفّة ويراها، فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردّها إلى قومها.
التيبت:
مقاطعة التيبت لها طقوس غريبة في الزواج والخطبة. فعند إختيار الزوج للزوجة، يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة، ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى؛ فإذا رغب أحد الأشخاص في إختيار هذه الفتاه، فعليه أن يحاول الوصول إليها، فيما الأهل يحاولون أن يمنعوه من ذلك بضربه بالعصي. فإذا صعد الشجرة، وأمسك يديها، فعليه أن يحملها ويفرّ بها، وهم يضربونه، حتى يغادر المكان، ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز ثقة أهلها.
أندونيسيا:
يحظر على العروس في أندونيسيا أن تطأ برجليها الأرض، يوم زفافها، خصوصاً أثناء إنتقالها من بيت أهلها إلى بيت زوجها؛ لذا يُجبر والدها على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه، مهما طالت الطريق.
الزفاف في بورما:
من طقوس الإحتفال بزفاف الفتيات في بورما أن يأتي رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً، ويقوم بثقب أذنيها، فإذا تألّمت وتوجّعت وصرخت، لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذناها دماً .. يتمّ كلّ هذا على إيقاع الفرقة الموسيقيّة التى تنهمك في العزف كلّما توجعت الفتاة أكثر.
جزيرة جاوه:
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود، وتغسل قدمي زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياتها.
تفضل معنا في عالم المرأة، لنتعرف أكثر إلى بعض عادات وتقاليد الزفاف في العالم:
الهند:من العادات القديمة والمعروفة في الهند، أن يقام مهرجان لضرب الأزواج، تمهيداً لارتباط الشباب الجديد. وفي هذا اليوم، تحمل الفتيات الراغبات في الزواج ما تيسّر لهنّ من عصيّ، ويذهبن إلى المكان الذي ينعقد فيه المهرجان، وتنتقي الرجل الذي ترى أنّه قد يصلح زوجاً لها، وتنهال عليه ضرباً بالعصي على الرأس والظهر، فإذا إشتكى أو تذمّر فهو رجل جبان أو ضعيف، وغير صالح للزواج، فيما الأكثر تحملاً للضرب هو العريس الذي يستحق هذا الإرتباط! ..
أيضاً في الهند، ثمة قبيلة تسمى "تودا"، لها طقوس غريبة في الزواج؛ فأثناء الإحتفال بالعرس، ينبغي على العروس الزحف على يديها وركبتيها حتى تصل إلى العريس، ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه، بأن يضع قدمه على رأسها.
أفريقيا:
أهالي جزيرة موباسا في أفريقيا، لايزالون يطبّقون القانون القديم الذي ينصّ على أنّه إذا طلب رجلان فتاة واحدة للزواج، فيجب أن يتقاتلا حتى الموت، لينال الأكثر قوّة منهما شرف زواجها!
الصين:
من غرائب عادات الزواج عند الصينيين في بعض المناطق أن يتمّ عقد الخطبة، من دون أن يرى العروسان بعضهما.. فإذا تمّ الإتفاق يقوم أهل العروس بتزيينها، ثم يضعونها في محفّة خاصّة، ويُغلق عليها الباب، ثمّ يحملونها إلى خارج البلدة، ومعها بعض أهلها، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح، فيقوم بفتح المحفّة ويراها، فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردّها إلى قومها.
التيبت:
مقاطعة التيبت لها طقوس غريبة في الزواج والخطبة. فعند إختيار الزوج للزوجة، يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة، ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى؛ فإذا رغب أحد الأشخاص في إختيار هذه الفتاه، فعليه أن يحاول الوصول إليها، فيما الأهل يحاولون أن يمنعوه من ذلك بضربه بالعصي. فإذا صعد الشجرة، وأمسك يديها، فعليه أن يحملها ويفرّ بها، وهم يضربونه، حتى يغادر المكان، ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز ثقة أهلها.
أندونيسيا:
يحظر على العروس في أندونيسيا أن تطأ برجليها الأرض، يوم زفافها، خصوصاً أثناء إنتقالها من بيت أهلها إلى بيت زوجها؛ لذا يُجبر والدها على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه، مهما طالت الطريق.
الزفاف في بورما:
من طقوس الإحتفال بزفاف الفتيات في بورما أن يأتي رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً، ويقوم بثقب أذنيها، فإذا تألّمت وتوجّعت وصرخت، لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذناها دماً .. يتمّ كلّ هذا على إيقاع الفرقة الموسيقيّة التى تنهمك في العزف كلّما توجعت الفتاة أكثر.
جزيرة جاوه:
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود، وتغسل قدمي زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياتها.